التصويب على الأعداء لكسر شوكتهم. (عكاظ)
التصويب على الأعداء لكسر شوكتهم. (عكاظ)
-A +A
خالد آل مريح (أبها) Abowajan@
وجه مواطنون شكرهم وتقديرهم لأبطال قوات الدفاع الجوي لتصديهم للصواريخ الباليستية التي تطلقها الميليشيات الإيرانية من داخل الأراضي اليمنية مستهدفة المدنيين والمنشآت الحيوية المدنية.

المواطن سعد القرني قال: «على كل لسان تتردد تحية شكر وإجلال وإكبار لجنودنا البواسل الذين يسهرون الليالي ونحن نيام، ولكل من ترك أهله وأولاده لحراسة الوطن ونحن بين أهلنا وأولادنا، ولكل من لم يذق الطعام وهو يحرس الوطن ونحن نأكل ونشرب بأمان، ولكل من ضحى بحياته من أجل أمن البلد وأهله.


وأضاف: مهما تحدثنا عن الأبطال الساهرين على أمن الجميع في بلادنا ودعاء لرجالنا الشجعان الذين يواجهون المصاعب رغم ما فيها من الأخطار والتضحية بالأرواح، فنحن نفتخر بالأبطال الذين يتحملون بكل شجاعة المخاطر والصعاب أولئك الذين لا يرتاحون حتى نرتاح ولا يأمنون حتى نأمن، أولئك الحراس على ثغور وطننا الغالي حقٌ لهم علينا أن نشكرهم وحق لهم علينا أن ندعو لهم بالنصر والتمكين، أولئك الذين نقول لهم نحن معكم في السر والخفاء وندعو لكم في الليل والنهار ونقول نحن نفخر ونفاخر بكم الأمم.

من جانبهم، أجمع ناصر الداحسي ونواف السرحاني وعبدالكريم بن لجهر بالقول: «في كل يوم يسطر جنودنا البواسل على امتداد الحد الجنوبي لمملكتنا الغالية أروع الملاحم البطولية دفاعا وذودا عن عقيدتهم ووطنهم وهم يحملون بين حنايا أضلعهم روح الرباط والجهاد في سبيل الله بكل شجاعة وثبات ورغم الهجمات الغاشمة والغادرة من عدو متربص إلا أن ذلك لم يوهن عزيمتهم وما زادهم إلا ثباتا وعزّة واعتناقا للذّة النصر في ميادين الشرف والفداء، فهنيئا لهم بثباتهم وهنيئا لوطننا الغالي بهم ونقول لهم كما صبرتم على ملاقاة العدو ودحره تحت زمهرير البرد القارص وهطول الأمطار فلن يضركم بعدها حر الصيف وهجير الرمضاء ما دمتم تعيشون روح الجهاد والرباط في سبيل الله فقد اكتسبتم من الجبال ثباتها وصلابتها ومن امتداد الصحراء وحرّها امتداد تضحياتكم إلى أبعد منتهاها ومن البحر عند هيجانه سطوتكم عند كرّكم على العدو ومن هدوء البحر واحتضانه الدرر الغالية ما تحملون في أنفسكم من درر التضحيات وأخلاق أهل الإسلام في حربهم وسلمهم».

وأضافوا شكرا لكم يتغنى بها من يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي ونقول بصوت كله ابتهال لرب العزة والجلال أن يمدّكم بعونه ويحفظكم بحفظه وأن يحفظ علينا أمننا وقيادتنا وولاة أمرنا. وزادوا بقولهم، نوجه رسائلنا إلى أسود الجزيرة الذين ضحوا ويضحون بأرواحهم لحماية الدين والوطن وإلى الملاحم البطولية والهمم العالية وإلى من رفعوا رؤوسنا عالياً بالذود عن مقدراتنا، إننا معكم وبجانبكم ندعو لكم بالعزة والتمكين ونسأل الله جلت قدرته أن يثبتكم ويرفع شأنكم وينصركم على أعداء الدين ويحمي بكم بلاد الحرمين الشريفين. وختموا بالقول: أيها الرجال البواسل على الحدود أنتم عيوننا الساهرة، وحماة الوطن بعد الله، فشكرا لكم على ما تبذلونه لدحر الأعداء وحماية المقدسات ولقد أثبتم للعالم أجمع أنكم جند الله في أرض الله، حماة لأرض الحرمين الشريفين، ونسأل الله أن يثبتكم ويعجل بنصركم.